وَلَهٌ

****************************

همست..

بعد أن تطلّعت،

فيّ مليّا..

لقد غصت،

ببحور كثيرة..

نهارا وليلا،

صباحا ..عشيّا..

وما راق لي بحر،

كبحر عينيك..

وجدت بعينيك،

سحرا شهيّا..

*****

حضنت همسها:

أمّا أنا،

فقد طفت،

بكلّ الخمائل،

فلم يأسرني ورد،

كورد خدّيك..

وجدت بخدّيك،

وردا بهيّا..

*****

قالت:

قرأت كلّ،

قصص العشق،

فما شدّني كلام،

كطيب كلامك..

كلحن على قيثارة،

ممتعا شجيّا..

*****

قلت:

أمّا أنا،

فقد شربت،

من عيون وأنهار..

فما ارتويت،

إلّا من ثغرك،

رضابا كالشّهد،

هنيئا مريّا..

*****

أغمضت عينيها..

وضعت بكفّيّ كفّيها..

وهمست إليّ..

حبيبيǃ

بحقّ الدّمع،

تحت جفنيّ..

لا تتركني لوحدي،

لحظة..

وجدت هواك،

لروحي شفاء،

ضياء سنيّا..

*****

قلت:

سكرت..ثملت..

لن أتركك أبدا..

وجدتني دونك،

نسيا منسيّا..

ووجدت عشقك،

عطرا عبقا،

لذيذا شهيّا...

****************************

ر.ب.حميدة –تونس

في13-11-2018

تم عمل هذا الموقع بواسطة