هذا الصباح
هذا الصّباح، مررت، أخي،أمام دارك
فلم أتمالك..
رحمك اللّه..
هلع
رحماك، ربّاه
أإلى غيرك
مفر؟!
الموت، ربّاه
يترصّدُني
في كلّ منعرج
وكلّ مَمَر..
أهرول ،ربّاه
بكلّ الدّروب
القلب وَجِلٌ
والرّوح فَزِِعَة
و الدّمع
منهمر..
كمجنون،ربّاه!
لا ألوي على شيء
أجري،أفر..
فلا حِمًى
أجدُ
ولا مستقر..
كمجنون،ربّاه!
إليك وحدك
رحماك
أفر..
فخذ بيدي
وهدّئ روعتي
فكلّ ما فيّ
لك مستغفر
تائب
مزدجر...
رشيد بن حميدة- تونس
في30-1-2021