هذا الصباح
هذا الصّباح
أسكب روحي
على أعتاب الشّجن
وأنتشي ثملا
بغيم السّماء..
هذا الصّباح
يقذفني الصّمت
في اليمّ العميق
فيهترئ الجسد
من وخز ملحه
و أستغيث كبتا
فلا مغيث
ويضيع النّداء..
هذا الصّباح
تتسابق عرائسي
نحو اللّهاة
فتسقي روحي
شوقا مستعرا
وتروي نبضي
خفقا مصمّا
و تغريني بالحنين
بلسما لجراحي
وسكنا و دواء..
هذا الصّباح
في أحد المناحي
من هذا الوجود
أسكب روحي
على عجل
ثمّ أعود أدراجي
وقد ضاقت بي
سعة الفضاء...
رشيد بن حميدة- تونس
في8-11-2020