عتاب.. واعتذار


عاتبتني قالت:

خذلت صدري

وهجرت أحضاني

وأنت توأم روحي

وكنت لنبضي

أبهى رفيق.. 


اعتذرت.. قلت:

دعيني أتوه

في رباك..

مثل غريق..


لا هجر لروحك

لا صدّ أو تناءٍ.. 

إنّما إغفاءة

من هواجس وضيق..


وتشعّبت الثنايا

بناظريّ

وضعت بين الدّروب

وفي سراب الطّريق..


نفضت نبضي

و ها أنا ذا

أتيمّم بالشّوق 

و اغتسل من خطيئتي

بالحنين إليك.. 


وعلى رموشي

كتبت اسمك

وعلى أهدابي، 

طيفك،

ها أنا أريق...


رشيد بن حميدة- تونس

في17-6-2020

تم عمل هذا الموقع بواسطة