شعور مَهيب


كلّما تلاشى

وراء الأفق

ضياء الشّمس

ونزلت في العتمة

ستارة الغروب.. 

وجنّ ظلام اللّيل 

وأطبق على الكون

ذاك الصّمت الرّهيب.. 

غشاني شعور مَهيب

وإحساس غريب..


كلّما تلاشى

وراء الأفق

ضياء الشّمس

ونزلت في العتمة

ستارة الغروب.. 

جُنّ الحرفُ

تحت لِهاتي

وجُنّ جنوني..


ترتمي الحروف

بين أقدامي.. 

تتمسّح بأثوابي..

تتعلّق بأهدابي..

وتقودني ثملا

في شتّى الدّروب.. 


فحينا أسعد

وتنتشي روحي..

وحينا آلم

فتربو عذاباتي

وتنتشي شجوني..

ومن تحت الرّماد

يتطاير شرر نبضي

وينفجر في القلب

بركان اللّهيب..


رشيد بن حميدة-تونس

في15-1-2020

تم عمل هذا الموقع بواسطة