ذهول
ما يدهشني أنّي
حينًا أراني
بينك
وأحيانا
أغيب عنّي..
ما يذهلني أنّى
حينا أنساق
بين نسائم الكون
فأجدني لديك
أدندن واغنّي..
وأحيانا أتوه
في دروبي إليك
ويتوه نبضي
منّي..
فهل تسعفينني
فتحضنين نبضي
وتأسرين
بين جفونك
خفق قلبي
فيتشظّى حنيني
ويغرب عنّي؟!
أم يغشاني
من حضنك اليأس
ويخيب في حبّك
ظنّي؟!
رشيد بن حميدة- تونس
في 17-9-2020