حسناواتي
مكتظّة حلقي
وتحت اللِّهاة..
وفوق الرّموش
وعلى الأهداب..
تناجيني تناغيني
تغازلني وترمي
باتّجاهي الشّباك..
وعلى نبض متوثّب
كسبع جوعان
تلقى التّحايا..
وبمجاري شرياني
تنثر ورودا
بعطر شذىّ
وتنزع القبّعات
وتنحني إجلالا..
تدغدغ فكري
تهدهد روحي
وتهدي السّلام..
فأنتشي برهة
أزيح شجني
ورغم القاطن
بضفاف محاجري
أرقص طربا
وأضحي جذلان...
رشيد بن حميدة- تونس
في 11-6-2020